السبت، 25 مارس 2017

مصحة لعلاج ادمان الكوكايين


تعتبر مادة الكوكايين من أهم المواد التي انتشر إدمانها في الفترات السابقة وهي مادة مخدرة تسبب 

الإدمان وقد كانت بعض الشركات تضيفها الى بعض المشروبات الى أن تم منع هذه الطريقة لأنها 

مادة تساعد على الإدمان ولارتفاع أثمانها فيتم إضافة السكر اليها ليتم غشها. يقبل بعض الشباب 

عليها في بداية الأمر لغرض التجربة و المرح و روح الإثارة و لأن المدمن يظن أن الكوكايين 

مادة سهل أن يتوقف عن تناولها وقتما يشاء ولكن الحقيقة تكون غير ذلك فالكوكايين يسرع إدمانه 

ليجد المدمن نفسه مستعد لفعل أي شيء مقابل أن يحصل عليها. بعض الشباب يتعاطون الكوكايين 

في البداية لرغبتهم في زيادة النشوة و القدرة الجنسية و هو ما قد يحصلون عليه في البداية 

لتصدمهم الحقيقة أن هذا ليس الواقع فالحقيقة ان الكوكايين يضعف القدرة الجنسية تماما.


يتم تعاطي الكوكايين عن طريق الشم أو الاستنشاق و هو الأكثر تأثيرا الى جانب أن بعض 

المدمنين يخلطونه بالماء ليتم تعاطيه عن طريق الحقن و البعض الأخر يقومون بمضغ ورقات 

الكوكايين واستحلابها و هناك من يتعاطونه عن طريق التدخين بالخلط مع التبغ أو الحشيش.

الأضرار الواقعة من إدمان الكوكايين

تتعدد أضرار الكوكايين ولكنها تظل الأقوى على الإطلاق فالكوكايين يسبب تسارع ملحوظ في 

ضربات قلب المدمن الى جانب تدمير الأوعية الدموية في المخ، الكوكايين يدمر الرئتين تماما الى 

جانب أنه يعطش أجزاء الجسم الى الأكسجين، يسبب اتساع في حدقة العين مما يسبب الحساسية 

للضوء، إدمان الكوكايين يسبب ارتجاف اليدين و الرجلين و كثرة الحركة بشكل مبالغ فيه و غير 

موزون الى جانب الشعور بالأرق، ادمان الكوكايين يجعل لون الجلد داكن يميل للزرقة، مدمن 

الكوكايين يفقد الشعور و الادراك للمكان و الزمان الى جانب أنه قد يتعرض لهلاوس سمعية 

بصرية، مما يتضح جليا على مدمني الكوكايين أنهم يصبحون أكثر عدوانية و نفورا من الناس و 

ميلا الى الاجرام، زيادة تناول الكوكايين تصيب بالصرع و الزيادة البالغة توقت عملية النتفس و 

تؤدي الى الموت.



يتم علاج إدمانالكوكايين غالبا بنفس الطرق التي يتم بها علاج باقى المواد المخدرة الا أن مدمن 

الكوكايين يختلف عن غيره من حيث أن الأعراض الانسحابية للكوكايين أهمها تلك الأعراض 

النفسية التي تتمثل في الاكتئاب و الرغبة في الانتحار ثم تأخذ طريقا أخر وهو أن المدمن يعود 

ليشتاق لتعاطي الكوكايين بعد أن يتم شفاؤه لذا يتم علاج إدمان الكوكايين على الجانب النفسي بشكل

أكبر و على من يرغب في علاج إدمان الكوكايين التواجد في مصحة متخصصة في علاجه و 

المتابعة مع طبيب نفسي متخصص أثناء علاج إدمان الكوكايين و بعده حتى يستطيع المتعافي 

السيطرة على نفسه و رغباته و تقدير حجم الخطر الذي يهدد حياته من إدمان الكوكايين.
http://newhope-eg.com


الخميس، 16 مارس 2017

مستشفى لعلاج ادمان الترامادول


نسمع كثيرا عن علاج ادمان الترامادول في هذه الأيام و نسمع كثيرا عن انتشاره الذي أصبح غريبا و كأنه شيء متأصل في  المجتمع 

من وقت طويل و نحن لم نعرف ذلك نجد الشباب يتهافتون عليه بشغف غريب و هم موقنون أن الترامادول لا يوقع متعاطيه تحت

طائلة الإدمان و أنه من الممكن الإقلاع عن تعاطيه في أي وقت يريده المتعاطي و لكن الحقيقة تكون مؤلمة جدا غير كل ما توقع 

أو سمع.

·      
   في بادئ الأمر دعونا نسرد طبيعة الترامادول، هذا الدواء هو من ضمن مشتقات المورفين المسكن للألآم، يعد الترامادول من أقوى 

أنواع المسكنات و التي قد تعطى للمرضى لتخفيف الأوجاع و الألام الناتجة عن إجراء بعض العمليات أو لمرضي السرطان عفاكم الله 

و الذي يتطلب تسكينا قويا لما يشعرون به من ألم.
·     
    
و للأسف بعض الناس يتعاطون الترامادول في البداية لأغراض معينة منها كنوع من التنشيط و إزالة الشعور بالألم خصوصا 
لل
أشخاص الذين يعملون بأعمال تطلب مجهود عضلي كبير كما أن السائقين يتعاطون هذا المخدر رغبة منهم في زيادة الشعور بالنشاط 

و من ثم زيادة ساعات العمل.
·      
   و من هنا تبدأ مشكلة تعاطي الترامادول حيث أن متعاطيه يبدأ فيه دون الرجوع للطبيب و دون تحديد جرعة مناسبةفيبدأ الجسم في 

التعود على دخول النرامادول اليه و من ثم يتوقف تدريجيا في افراز مادة الأندروفين و التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي لتساعده على
ت
سكين الألم حتى يتوقف تماما عن افرازها و يعتمد الجسم على هذا المسكن الخارجي الذي يدخل له.
·      
   يتعرض متعاطي الترامادول لنوبات من الصداع الشديد الذي يكاد يفتك بالرأس.
·     
    يتعرض أيضا للدوار و الغثيان الشديد.
·     
    يؤثر تعاطي الترامادول على العضلات فيسبب التشنج العضلي.
·    
   
  مع الوقت يتسبب تعاطي الترامادول في فشل و توقف وظائف الكبد و الكلى.
·     
    يتسبب أيضا في حدوث الأكتئاب.

علاج الادمان الترامادول و أعراضه الانسحابية
·    
     أولا على متعاطي الترامادول أن يتخذ قراره بالعلاج من ادمان الترامادول بقوة و حزم و بإصرار و رغبة في عدم الرجوع عن 

هذا القرار و أن يتحمل المصاعب التي قد يواجهها بصبر و تحدي.
·    
     يتم علاج ادمان الترامادول على طريقتين مختلفتين حسب كل مدمن و الطريقة التي تتناسب معه الطريقة الأولى تكون بالتوقف 


المفاجئ عن تناول المخدر و بشكلا نهائيا و دون الرجوع مطلقا و من الممكن أن يتم إعطاء المدمن بعض المواد الكيميائية التي 

تساعده على تحمل الأعراض الانسحابية و التي لن تحل محل الترامادول، أما عن الطريقة الثانية في علاج ادمان الترامادول فتتمثل 

في التوقف بشكل تدريجي عن تعاطي الترامادول عن طريق تقليل الجرعة التي يتناولها المدمن تدريجيا.

·    
     ستظهر على المدمن بعض الأعراض الانسحابية و التي لابد أن يعيها جيدا و هذا سيسهل علاج ادمان الترامادول و منها بعض 

الأعراض الجسمانية مثل ألم المفاصل و الظهر و العضلات و تظهر بقوة في اليوم الأول لعلاج ادمان الترامادول، كما ان هناك 

أعراض أخرى تتمثل في الشعور بالقلق و التوتر و العصبية الشديدة و الاكتئاب و ربما الرغبة في الانتحار.
·       
  يتم إعطاء المدمن مسكنات بديلة للترامادول لتخفف من ألم الأعراض الانسحابية التي تنتج عن علاج ادمان الترامادول.

المصدرhttp://newhope-eg.com
http://علاج-الادمان.ws


مستشفى لعلاج ادمان الترامادول


نسمع كثيرا عن علاج ادمان الترامادول في هذه الأيام و نسمع كثيرا عن انتشاره الذي أصبح غريبا و كأنه شيء متأصل في  المجتمع 

من وقت طويل و نحن لم نعرف ذلك نجد الشباب يتهافتون عليه بشغف غريب و هم موقنون أن الترامادول لا يوقع متعاطيه تحت

طائلة الإدمان و أنه من الممكن الإقلاع عن تعاطيه في أي وقت يريده المتعاطي و لكن الحقيقة تكون مؤلمة جدا غير كل ما توقع 

أو سمع.

·      
   في بادئ الأمر دعونا نسرد طبيعة الترامادول، هذا الدواء هو من ضمن مشتقات المورفين المسكن للألآم، يعد الترامادول من أقوى 

أنواع المسكنات و التي قد تعطى للمرضى لتخفيف الأوجاع و الألام الناتجة عن إجراء بعض العمليات أو لمرضي السرطان عفاكم الله 

و الذي يتطلب تسكينا قويا لما يشعرون به من ألم.
·     
    
و للأسف بعض الناس يتعاطون الترامادول في البداية لأغراض معينة منها كنوع من التنشيط و إزالة الشعور بالألم خصوصا 
لل
أشخاص الذين يعملون بأعمال تطلب مجهود عضلي كبير كما أن السائقين يتعاطون هذا المخدر رغبة منهم في زيادة الشعور بالنشاط 

و من ثم زيادة ساعات العمل.
·      
   و من هنا تبدأ مشكلة تعاطي الترامادول حيث أن متعاطيه يبدأ فيه دون الرجوع للطبيب و دون تحديد جرعة مناسبةفيبدأ الجسم في 

التعود على دخول النرامادول اليه و من ثم يتوقف تدريجيا في افراز مادة الأندروفين و التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي لتساعده على
ت
سكين الألم حتى يتوقف تماما عن افرازها و يعتمد الجسم على هذا المسكن الخارجي الذي يدخل له.
·      
   يتعرض متعاطي الترامادول لنوبات من الصداع الشديد الذي يكاد يفتك بالرأس.
·     
    يتعرض أيضا للدوار و الغثيان الشديد.
·     
    يؤثر تعاطي الترامادول على العضلات فيسبب التشنج العضلي.
·    
   
  مع الوقت يتسبب تعاطي الترامادول في فشل و توقف وظائف الكبد و الكلى.
·     
    يتسبب أيضا في حدوث الأكتئاب.

علاج الادمان الترامادول و أعراضه الانسحابية
·    
     أولا على متعاطي الترامادول أن يتخذ قراره بالعلاج من ادمان الترامادول بقوة و حزم و بإصرار و رغبة في عدم الرجوع عن 

هذا القرار و أن يتحمل المصاعب التي قد يواجهها بصبر و تحدي.
·    
     يتم علاج ادمان الترامادول على طريقتين مختلفتين حسب كل مدمن و الطريقة التي تتناسب معه الطريقة الأولى تكون بالتوقف 


المفاجئ عن تناول المخدر و بشكلا نهائيا و دون الرجوع مطلقا و من الممكن أن يتم إعطاء المدمن بعض المواد الكيميائية التي 

تساعده على تحمل الأعراض الانسحابية و التي لن تحل محل الترامادول، أما عن الطريقة الثانية في علاج ادمان الترامادول فتتمثل 

في التوقف بشكل تدريجي عن تعاطي الترامادول عن طريق تقليل الجرعة التي يتناولها المدمن تدريجيا.

·    
     ستظهر على المدمن بعض الأعراض الانسحابية و التي لابد أن يعيها جيدا و هذا سيسهل علاج ادمان الترامادول و منها بعض 

الأعراض الجسمانية مثل ألم المفاصل و الظهر و العضلات و تظهر بقوة في اليوم الأول لعلاج ادمان الترامادول، كما ان هناك 

أعراض أخرى تتمثل في الشعور بالقلق و التوتر و العصبية الشديدة و الاكتئاب و ربما الرغبة في الانتحار.
·       
  يتم إعطاء المدمن مسكنات بديلة للترامادول لتخفف من ألم الأعراض الانسحابية التي تنتج عن علاج ادمان الترامادول.

المصدرhttp://newhope-eg.com
http://علاج-الادمان.ws


السبت، 21 يناير 2017

تاهيل مدمن المخدرات بمصر


كنا نسمع قديما عن كلمة مدنين و نشعر أنهم نسبة ضئيلة جدا من مجتمعاتنا واننا بمنأى عنهم و 

عن مشكلاتهم لما يميز مجتمعاتنا من ثقافة دينية و علاقات وطيدة لا تسمح بتسرب ذاك السم و لكن

مؤخرا قد بات الأمر أقرب الينا من أكثر مما نتخيل فأصبحت كلمة مدمن مألوفة للأذن أكثر من 

السابق و أصبحنا نخاف على أولادنا و بناتنا من هذا الخطر المدمر الذي أصبح يدق على الأبواب 

لذا صار من الواجب علينا نشر التوعية حول هذا الأمر و طرق تاهيل مدمن المخدرات و التعامل معه.


عليك التقرب من أبنائك جديا و متابعة كل تصرفاتهم و معارفهم بشكل دقيق حتى تأمن بعدهم عن 

هذا الخطر الداهم.

هناك بعض العلامات التي قد تكشف بها المدمن و منها احمرار العين و تشتتها، سيلان الأنف و 

تكرر نزيف الأنف بشكل ملحوظ كما أنه قد يعاني من زكام متكرر، المواد التى تسبب الإدمان 

روائحها من الممكن أن تبقى عالقة في جسد المدمن ليوم كام الى جانب أنك من الممكن أن تشم في 

ثيابه رائحة احتراق، تتبع اهتمامه بنفسه و بمظهره فالمدمن غالبا يفقد هندامه و مظهره المتأنق، 

حاول أن تنظر الى مناطق الرسخ و الكوعين و التي من الممكن أن يتعاطى من خلال حقنها فقد 

تجدها مشوهة و بها أثار ندبات أو تقرحات، عليك البحث جيدا في أشياؤه الخاصة فقد تجد شيئا من

أدوات الإدمان التي تخصه قد نسيها أو لم يحسن إخفائها مثل الابر و انابيب التعاطي و أوراق لف 

التبغ و غيرها، لاحظ التغييرات التي قد تطرأ عليه مثل اللعثمة و الهزيان و ضعف الانتباه و 

العصبية الغير مبرره، لاحظ عادات نومه، الى جانب التغييرات الواضحة في طبيعة شخصيته كل 

هذه العوامل ان وجدتها في ابنك فعليك بتقديم العلاج الفوري له و طرق علاج الادمان و تأهيل  مدمن المخدرات

تعتمد على عدة خطوات.

   تبدأ أولى خطوات علاج و تأهيل المدمن بمنعه تماما و نهائيا من المواد المخدرة التي يتعاطاها و من 

الممكن أن يتم إعطاؤه أدوية مسكنة لتخفف من ألم الاعراض الانسحابية التي يعاني منها  يقوم الطبيب
بنفسه بتحديد المسكن و الجرعة الكافية.
      بعد أن تزول الأعراض الانسحابية تأتي ثاني خطوات علاج و تأهيل المدمن من خلال الطبيب 

النفسي المختص و الذي يساعد المدمن على تخطي ما يشعر به من اكتئاب و انعدام الثقة بالنفس و عدم
القدرة على المواجهة و غير ذلك من الأعراض و التي قد تمتد للرغبة في الانتحار.
في الخطوة الثالثة من علاج و تأهيل المدمن يبدأ المدمن في حضور جلسات للعلاج النفسي الجماعي و

هذه الجلسات تفيد كثيرا في علاج و تأهيل المدمن حيث أن العلاج فيها يقوم على أساس تبادل الخبرات

بين الذين تعافوا حديثا و الذين قد بدأوا ممارسة حياتهم مرة أخرى بالفعل.


يكون قد أصبح قادرة على مواجهة العالم مرة أخرى و عدم الرجوع للمخدرات مطلقا ولكن لابد من 
متابعته من حين لأخر لتثبيته على حالته و عدم انتكاسته مرة أخرى.